وَلَا يبتدي بالمنافرة مَا وجد مِنْهَا بدا وَإِذا ظفر بفرصة انتهزها مَا لم ينْقض بَينه وَبينهمْ عهدا فقد قيل فِي منثور الحكم

غافص الفرص عِنْد إمكانها وكل الْأُمُور إِلَى أوليائها وَلَا تحمل نَفسك هم مَا لم يأتك وَلَا تحزن على مَا فاتك وَلَا تعدن وَعدا لَيْسَ فِي يدك وفاؤه وَلَا تَجِد فِي الْحِرْص تعش ذَا سرُور

وَإِذا كاشفه الْعَدو بعد المساترة ونافره بعد المسالمة وتكافأت قوتاهما كَانَ الْحَال مُعْتَبرا بسيرتهما وهما فِيهِ على ثَلَاث أَحْوَال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015