وَهُوَ مَا عدا نَفعه عَلَيْهِم
وَالثَّانِي مَا اقْتضى ثَنَاء الْخَالِق
وَهُوَ مَا قصد بِهِ وَجه الله تَعَالَى
روى جَعْفَر بن مُحَمَّد قَالَ
ناجى الله بعض أنبيائه فَقَالَ يَا رب أَي خلقك أحب إِلَيْك
قَالَ أَكْثَرهم لي ذكرا
قَالَ يَا رب فَأَي خلقك أَصْبِر
قَالَ أكظمهم للغيظ
قَالَ يَا رب فَأَي خلقك أعدل
قَالَ من أدان نَفسه
قَالَ يَا رب فَأَي خلقك أغْنى
قَالَ أقنعهم برزقه
قَالَ يَا رب فَأَي خلقك أسعد
قَالَ من آثر أَمْرِي على هَوَاهُ
قَالَ يَا رب فَأَي خلقك أَشْقَى
قَالَ من لم تَنْفَعهُ الموعظة 5 ب
فَهَذَا مَا تعلق بأخلاق الذَّات