فَلَا يلبث أَن يهْبط سَرِيعا أَو يخط صَرِيعًا بعد مضرَّة إفراطه وهجنة انبساطه
وَكَذَا عَاقِبَة من عدل طوره وَجَهل قدره ثمَّ قد اخْتلفت بِهِ الرتب حَتَّى هَانَتْ واعتلت بِهِ المملكة حَتَّى لانت فَصَارَ عزها مسكونا وملكها متهونا
وليحذر الْملك أَن يستبطن أَو يسترسل إِلَى أحد من عدد معاينهم مفترقة وأحكامهم متفقة بالأعداء المباينين أشبه مِنْهُم بالأعوان المساعدين فَإِن صرعة الاسترسال لَا تقال