وَعَن تركيب الْعقل مَعَ السخاء إنجاز المواعيد والإسعاد بالجاه
وَعَن تركيب الْعقل مَعَ الْعِفَّة النزاهة وَالرَّغْبَة عَن الْمَسْأَلَة
وَعَن تركيب الشجَاعَة مَعَ السخاء الإملاق والأخلاق
وَعَن تركيب الشجَاعَة مَعَ الْقُوَّة إِنْكَار الْفَوَاحِش والغيرة على الْحرم
وَعَن تركيب السخاء مَعَ الْعِفَّة الْإِسْعَاف بالقوت والإيثار على النَّفس
ولكثير من الْأَخْلَاق نتائج تؤول إِلَى رذائل
حُكيَ عَن عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام أَنه قَالَ
أعجب مَا فِي الْإِنْسَان نَفسه وَمَا فِيهَا من التضاد مَا أذكرهُ
إِن سنح لَهَا الرَّجَاء أذلها الطمع
وَإِن أهاجها الطمع أهلكها الْحِرْص
وَإِن ملكهَا الْيَأْس قَتلهَا الأسف
وَإِن عرض لَهَا الْغَضَب اشْتَدَّ بهَا الغيظ