(إِذا تثبت أصبت أَو كدت تصيب وَإِذا استعجلت أَخْطَأت أَو كدت تخطئ)
وَليكن مَعَ ذَلِك متصفحا لأفعال غَيره فَمَا أعجبه من جميلها وَاسْتَحْسنهُ من فضائلها بَادر إِلَى فعله وزين نَفسه بِالْعَمَلِ بِهِ فَإِن السعيد من تصفح أَفعَال غَيره فَانْتهى 26 ب عَن سيئها واقتدى بحسنها فنال هنيء الْمَنَافِع وَأمن خطر التجارب وَوصل إِلَى الصَّوَاب بِغَيْر تكلّف وَعمل بالحزم من غير تعنف
قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (السعيد من وعظ بِغَيْرِهِ)
وَوجد على حجر بِالْهِنْدِ مَكْتُوب