فمن قال: «لا إله إلا الله» ولكنه أبغض ما دلت عليه من عبادة الله وحده لا شريك الله فليس بمسلم، كما قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 9] .

أما نواقض"لا إله إلا الله"، وتسمى"نواقض الإسلام" و"نواقض التوحيد"وهي الخصال التي تحصل بها الردة عن دين الإسلام، فهي كثيرة، وقد ذكر بعضهم أنها تصل إلى أربعمائة ناقض (?) .

وهذه النواقض تجتمع في ثلاثة نواقض رئيسة، هي:

1- الشرك الأكبر: وهو أنواع كثيره يأتي الكلام عليها في الفصل الأول من الباب الثاني - إن شاء الله تعالى -.

2- الكفر الأكبر: وهو أنواع كثيره يأتي الكلام عليها في الفصل الثاني من الباب الثاني - إن شاء الله تعالى-.

3- النفاق الاعتقادي: وسيأتي الكلام عليه في الفصل الثالث من الباب الثاني - إن شاء الله تعالى-.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015