من يدعي العلم ممن يقومون على هذه الاحتفالات، فيصدقهم الجهال"1"، وكبدعة الذكر الجماعي وضرب الطبول وغيرها من المحرمات"2".
بل إن إقامة هذه الاحتفالات المحدثة أدت بكثير ممن أقامها إلى الوقوع في الشرك الأكبر، وذلك بالغلو في النبي صلى الله عليه وسلم، وإعطائه بعض صفات الله تعالى التي لا يشاركه فيها غيره، كعلم الغيب، والنفع والضر وغير ذلك، وكثير منهم يتلو في هذا الاحتفال قصيدة البوصيري مع أن فيها شركاً صريحاً"3"، وهكذا تفعل جميع البدع بأصحابها، وهذا هو مصداق قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: " كل بدعة ضلالة "، فهي ضلالة وتؤدي إلى ضلالة.