وعليه فإن من تبرك بذات أو آثار أحد من الصالحين غير النبي صلى الله عليه وسلم قد عصى الله تعالى، وعصى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم، وأعطى هذه الخاصية التي خص بها ربنا جل وعلا نبيه صلى الله عليه وسلم لغيره من البشر، وسواهم بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فسوى عموم الأولياء والصالحين بخير البشر وسيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم، وهذا فيه هضم لحقه صلى الله عليه وسلم، ودليل على نقص محبته عليه الصلاة والسلام في قلب هذا المتبرك"1".
ومن أنواع التبرك المحرم بالصالحين:
أ) التمسح بهم"2" ولبس ثيابهم أو الشرب بعد شربهم طلباً للبركة.
ب) تقبيل قبورهم"3"، والتمسح بها، وأخذ ترابها طلباً للبركة، وقد