وحكم الكفر الأكبر هو حكم الشرك الأكبر، كما سبق بيانه"1".

وإذا وقع المسلم في الكفر أو الشرك وحكم بكفره فهو"مرتد" له أحكام المرتدين، ومنها أنه يجب قتله إن لم يتب ويرجع إلى الإسلام"2" لقوله صلى الله عليه وسلم: " من بدّل دينه فاقتلوه " رواه البخاري"3"، ولقوله صلى الله عليه وسلم: " لا يحل دم امرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة " رواه البخاري ومسلم"4".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015