خَادِم أبي زرع وَمَا خَادِم أبي زرع لايبث حديثنا تبثيثا وَلَا تفْسد ميرتنا تنقيثا أَتَانِي أَبُو زرع وَأَنا فِي شقّ فنكحني فَانْطَلق بن إِلَى أهل صَهِيل وأطيط ودائس ومنق فَأَنا عِنْده أشْرب فأتقمح وأرقد فأتصبح وَأَقُول فَلَا أقبح وَخرج من عِنْدِي أَبُو زرع والأوطاب تمخض فلقي امْرَأَة لَهَا ابْنَانِ كالفهدين يلعبان تحتهَا برمانتين فنكحها أَبُو زرع وطلقني فنكحت بعده شَابًّا سريا ركب فرسا شريا وَأخذ رمحا خطيا وأراح على بَيْتِي نعما ثريا وأتاني من كل سائمه زوجا فَقَالَ كلي وميرى أهلك فَلَو جمعت كل شَيْء أصبته مِنْهُ فَجَعَلته فِي أَصْغَر وعَاء من أوعية أبي زرع مَا ملأَهُ