ثم الابتلاء قد يكون بالسراء، وقد يكون بالضراء1، كما قال تعالى: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة} 2 أي امتحانا في محنة ومنحة3.
وغالبا يكون بالضراء4، كما يشير إليه قوله تعالى: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصا برين} 5.
ومن جملة نقص الأنفس فقد النظر عن البصر، فإنه من أنفس الأعضاء.
وأشرف الأجزاء، فيكون الابتلاء به من أشد أنواع البلاء، والصبر