ثم الابتلاء قد يكون بالسراء، وقد يكون بالضراء1، كما قال تعالى: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة} 2 أي امتحانا في محنة ومنحة3.

وغالبا يكون بالضراء4، كما يشير إليه قوله تعالى: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصا برين} 5.

ومن جملة نقص الأنفس فقد النظر عن البصر، فإنه من أنفس الأعضاء.

وأشرف الأجزاء، فيكون الابتلاء به من أشد أنواع البلاء، والصبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015