كتاب غلب على ظني وجوده فيه، وقد كلفني ذلك وقتا وجهدا كبيرين، لكن عون الله تعالى وتيسيره ذلل كل الصعاب، وسهل الأسباب:
إذا لم يكن عون من الله للفتى ... فأول ما يجني عليه اجتهاده
فلله الحمد والمنة، على كرمه وجوده، وله الشكر على التيسير والتسهيل، وصلى الله وسلم وبارك على سيد الأولين والآخرين، وإمام المتقين، محمد بن عبد الله الصادق الأمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
كتبه أفقر العباد إلى الملك الجواد
عبد الكريم بن صنيتان بن خليوي العمري الحربي
في المدينة المنورة، منتصف ليلة الجمعة،
الخامس من شهر رمضان المبارك لعام 1413هـ
المدينة المنورة ص. ب 89