فكم من زَلّة لي بين البرايا ... وأنت علي ذو فضلٍ ومَنٍّ

إذا فكرتُ في قُدُمي عليها ... عضضت أناملي وقرعتُ سني

يظن الناس بي خيراً وإني ... لشرُّ الناس إن لم تعف عني

أُجن بزهرة الدنيا جنوناً ... وأُفني العمر فيها بالتمني

وبين يدي محتبس وثقيل ... كأني قد دُعيت له كأني

ولو أني صدقتُ الزهد فيها ... قلبتُ لأهلها ظهر المِجَن (?)

وقال ـ أيضاً ـ رحمه الله تعالى:

الحمد لله اللطيفِ بنا ... ستر القبيح وأظهر الحسنا

ما تنقضي عنَّا له مِننٌ ... حتى يجددَ ضعفها مِننا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015