وقال سفيان بن عيينة

ومجّده ودعاه فلم يزل كذلك حتى يزول الليل ... (?).

وهذا ابن عُيَينة (?) سُئل عن قول مُطَرِّف (?):

فإذا بَدْء الأمر من الله، وتمامه بالله، ومِلاكه الدعاء؟

قال: ألم تسمع قوله تعالى:

{أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً (?) (?)}.

وفي قولَي سفيان ومُطَرِّف حثٌ على الثناء قبل الدعاء، وبما أوردته من آيات وأحاديث وآثار وأقوال تتضح عظمة الثناء على الله تعالى وحمده، ومدحه وتمجيده ومناجاته، وأهمية أن يُقدم شيء من ذلك قبل الدعاء، وأن يخلط بالدعاء أيضاً ويُختم به، فإنه أدعى للقبول، وأقرب للاستجابة، والله أعلم.

هذا وليُعلم أني قد أوردت ثناءً على الله تعالى وتسبيحاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015