و {دَعْوَاهُمْ}: (أي دعاؤهم في الجنة أن يقولوا: سبحانك اللهم، وقيل بالحمد).

ومعنى {وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ}: (قيل: إذا أرادوا أن يسألوا شيئاً أخرجوا السؤال بلفظ التسبيح ويختمون بالحمد، وقيل: نداؤهم الخدم ليأتوهم بما شاؤوا ثم سبحوا ... ) (?).

ب ـ أدلة من السنة المطهرة:

ومما ورد في السنة المطهرة في الحث على الثناء والتسبيح وقرنه بالدعاء:

1 ـ عن فَضالة بن عُبيد (?) رضي الله عنه قال:

سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً يدعو في صلاة لم يمجد الله تعالى ولم يُصلِّ على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((عَجِلَ هذا)).

ثم دعاه فقال له أو لغيره:

((إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربَّه سبحانه والثناء عليه، ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015