ما ألطفك بي مع عظيم جهلي، وما أرحمك بي مع قبيح فعلي ...

إلهي:

كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك، وكلما أيأستني أوصافي أطمعتني منتُك ...

إلهي:

ماذا وجد من فقدك، وما الذي فقد من وجدك ...

إلهي:

كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان، وكيف يُطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان ...

إلهي:

كيف أخيب وأنت أملي، أم كيف أُهان وعليك مُتّكلي ...

إلهي:

ما أردت بمعصيتك مخالفتك، ولا عصيتك إذ عصيتك وأنا بمكانك جاهل، ولا لعقوبتك متعرض، ولا لنظرك مستخف، ولكن سوّلت لي نفسي (?)، وساقتني شهوتي، وأعانني على ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015