عبادك يا ربّ ضلوا السبيل ... وحار الدليل فما يهتدون
تشامخ في أرضك الأدنياء ... فأيّانا عن غيّهم ينتهون
وجارت بأحكامها الأقوياء ... فسيم الضعيف عذاباً وهون
ولم يُعط من مالك الأغنياء ... وراحوا على شحهم يحرصون
ولم يبق في الناس معنى الحياء ... فأمسوا بآثامهم يفخرون
وضجّت مواخيرهم بالحياة ... وباتت محاريبهم في سكون .. !
عبادك يا ربّ ضلوا السبيل ... فأين الدليل؟ عسى يهتدون
أخاف عليهم وأرجو لهم ... فغفراً لهم إنهم لا يعون .. !