في الشدة والرخاء، وأتوكل عليه فيما أجراه من القدر والقضاء ... ) (?).
6 - وقال شَيْذَلَة (?) رحمه الله تعالى:
(إلهي:
أذنبت في بعض الأوقات، وآمنت بك في كل الأوقات، فكيف يغلب بعضُ عمري مذنباً جميعَ عمري مؤمناً؟
إلهي:
لو سألتني حسناتي لجعلتها لك مع شدة حاجتي إليها، وأنا عبد، فكيف لا أرجو أن تهب لي سيئاتي مع غناك عنها، وأنت ربِ.
فيا من أعطانا خيرَ ما في خزائنه ـ وهو الإيمان به قبل السؤال ـ لا تمنعنا أوسعَ ما في خزائنك وهو العفو مع السؤال.
إلهي:
حجتي حاجتي، وعُدتي فاقتي (?)، فارحمني.