في الشدة والرخاء، وأتوكل عليه فيما أجراه من القدر والقضاء ... ) (?).

6 - وقال شيذلة

6 - وقال شَيْذَلَة (?) رحمه الله تعالى:

(إلهي:

أذنبت في بعض الأوقات، وآمنت بك في كل الأوقات، فكيف يغلب بعضُ عمري مذنباً جميعَ عمري مؤمناً؟

إلهي:

لو سألتني حسناتي لجعلتها لك مع شدة حاجتي إليها، وأنا عبد، فكيف لا أرجو أن تهب لي سيئاتي مع غناك عنها، وأنت ربِ.

فيا من أعطانا خيرَ ما في خزائنه ـ وهو الإيمان به قبل السؤال ـ لا تمنعنا أوسعَ ما في خزائنك وهو العفو مع السؤال.

إلهي:

حجتي حاجتي، وعُدتي فاقتي (?)، فارحمني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015