عند العرب كما سبق وأن أشرت إليهi. وفي هذا يقول صاحب نظم الدرر: "وفيه إيماء إلى التعجب من هذه القصة للتنبيه على أنها من الأمور البالغة في العظمة إلى حدِّ لايمكن استيفاء وصفه"ii.

- ثم إنّ من دلالات التسبيح – ههنا - أن الإسراء كان بروحه وجسده صلى الله عليه وسلم لأنّه إنّما يكون التسبيح عند الأمور العظام، فلو كان مناماً كما قال البعض لم يكن له كبير شأن حتى يتعجّب منهiii.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015