عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله (إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيراً منها)، إلا أخلف الله له خيراً منها، قالت: فلما مات أبوسلمة قلت: أى المسلمين خيرٌ من أبى سلمة، أول بيت هاجر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم إنى قلتها فأخلف الله لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... ". الحديث (?).
وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من يرد الله به خيراً يصب منه " (?).
وعن عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما من مصيبة تصيب المؤمن إلا كفّر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها " (?).
وعن أبى موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إذ مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً " (?).
عن خباب بن الأرت قال: شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متوسد ببردة له فى ظل الكعبة - فقلنا: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا، فقال: