فمن ذلك قوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (ق: الآية: 18).
وعن سفيان بن عبد الله الثقفى قال: قلت يارسول الله ما أخوف ما تخاف علىّ؟ قال: " هذا وأخذ بلسانه " (?).
وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: قلت يارسول الله ما النجاة؟ قال: " أمسك عليك لسانك ... " (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" (?).
وهو من جوامع كلمه - صلى الله عليه وسلم - فالكلام إما أن يكون خيراً فيكون العبد مأمورا بقوله، وإما أن يكون غير ذلك فيكون مأموراً بالصمت عنه.
وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها فى النار أبعد ما بين المشرق والمغرب " (?).
وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: " والله الذى لا إله