فعادت السعادة بحملتها على العلم وموجبه والشقاوة بجملتها على الجهل وثمرته.
قال الإمام أحمد: الناس محتاجون إلى العلم أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب لأن الطعام والشراب يحتاج إليه فى اليوم مرة أو مرتين والعلم يحتاج إليه بعدد الأنفاس.
وقال سفيان بن عيينة: أرفع الناس منزلة من كان بين الله وبين عباده وهم الأنبياء والعلماء.
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم ... على الهدى لم استهدى أدلاء
وقدر كل أمرىء ما كان يحسنه ... والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلمٍ تعش حياً به أبدا ً ... الناس موتى وأهل العلم أحياء