وابنه أبو القاسم الحسن، كان زعيم بلده في وقته. سمع أباه وابن منظور وغيرهما من أهل بلده. ورحل فكتب عن جماعة من العلماء، وأجازه محمد بن الوليد، وأبو المنصور الشهرزوري، وسمع منه. توفي سنة اثنتي عشرة وخمسماية رحمه الله.
من فقهاء ميورقة من أهل هذه الطبقة المشهورين بها المتقدمين. وله مع أبي محمد ابن حزم الظاهري مناظرة في اتباع مالك، تعصب فيها عليه ابن حزم حتى حمل الوالي على سجنه واستهانته. وقد ذكر خبره معه القاضي أبو الوليد الباجي في كتاب الفرق.