قيرواني، نزل صفاقس، وكان فقيهاً أديباً مفتياً من حفّاظ المدونة والقائمين عليها، ومن حفاظ الشعر أخذ عن أبي بكر وأبي عمران وصحب السيوري. ذكر بعض أصحابه، قال: لما ودعني الفقيه أبو حفص أنشدني:
هيّجوا للبين برقاً فلمع ... وأثاروا دمع عيني فاندفع
ودعوا قلبي فلما جاءهم ... أوقفوه بين يأسٍ وطمع
قيرواني، من فقهائها. من أصحاب أبي بكر بن عبد الرحمن وأبي عمران وكان أكثر - فيما يقال - فقهه في البيوع والأقضية، رحمه الله تعالى.
قيرواني، فقيه فاضل، أراه سكن المهدية، رحمه الله تعالى.