ودربة فيه. وقلد الشورى بقرطبة. وكان المبدأ به آخر وقته عند موت أقرانه. وكان ملازماً للقضاة. توفي سنة أربع وأربعين وأربعماية. رحمه الله.
قرطبي. كان أبوه المنبوذ بهذا اللقلب، رجلاً صالحاً. وكان ابنه أبو عمر هذا، فقيهاً أديباً، حافظاً ذكياً. أحذق أصحاب ابن دحون. قال ابن حيان: ولم يكن بالمرضي في نفسه، توفي وأبوه حي، سنة خمس وعشرين وأربعماية.
كان فقيهاً ذكياً حافظاً. من أصحاب الشيخ ابن دحون، رحمه الله. توفي سنة تسع عشرة.