تقدم ذكر أبيه في أئمة المالكية وكبار أصحاب اسماعيل. وذكر هذا أبو عمر المغربي في كتابه. وذكر أنه مالكي، ويكنى بأبي الحسن. قال: وكان خيراً فاضلاً، من مياسير البصرة. وتصدق بماله، وغلب عليه الزهد، وروى القراءة على أبي العباس المعدل. وروى عنه ابن غليون. قال: توفي بالبصرة سنة سبع وسبعين وثلاثماية. وخرج بجنازته بعد الزوال، فلم يصل الى موقفه، إلا بعد المغرب، من كثرة ما شاهده، حتى ضجّ الناس بذلك.
أحد فقهائها. قال الهمداني: جالسته، وذاكرته بها. وعليه، وعلى أبي العلاء كانت تدور الفتوى، على مذهب مالك رحمه الله، بالبصرة، في وقتهما.
ذكره أيضاً الوهراني، في جلساء الأبهري. قال: وكان من أصحابنا ومن أهل العلم والحديث، وحفاظه، وكان الأبهري يتذاكر معه فيه.
من أئمة المالكية بالمشرق. وله كتاب في نقض كتاب الشافعي، في رده على مالك، ستة أجزاء. وقفت عليه. قال ابن حارث: وله غير ذلك من التأليف، روى عن ابن شاهين عن