وَتَارِكٌ مَالِي عَلَى حَالِهِ ... نَهْبًا لِشَيْطَانِ بْنِ شَيْطَان

لِمَرْأَةِ ابْنِي وَلِزَوْجِ ابْنَتِي ... يَا لَكَ مِنْ غَبْنٍ وَخَسْرَانِ

يَسْعَدُ فِي مَالِي وَأَشْقَى بِهِ ... قَوْمٌ ذَوُوا غِلٍّ وَشَنَآنِ

إِنْ أَحَسُّوا كَانَ لَهُمْ أَجْرُهُ ... وَخَفَّ مِنْ ذَلِكَ مِيزَانِي

وَيْحَكِ يَا أَسْمَاءُ مَا شَانِي ... وَاطْلُبِي وَاللَّهِ مَا شَانِي ...

الْمَوْتُ حَقٌّ فَاعْلَمِي أَنِّي نَازِلٌ ... فَبَشِّرِي لَحْدِي وَأَكْفانِي

3025 - أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَبَّغَاء , لِنَفْسِهِ، يَرْثِى أَبَا الْيَقْظَانِ عَمَّارَ بْنَ نَصْرٍ:

أَمُرُّ بِدَارِ عَمَّارِ بْنِ نَصْرٍ ... فَأَمْنَحُهَا التَّحِيَّةَ وَالدُّمُوعَا

وَأَسْتَحِي رَبَّهَا أَنْ يَرَانِي بِهَا ... حَيًّا وَقَدْ أَوْدَى صَرِيعًا

وَكُنْتُ بِهَا أَرُودُ الْعَيْشَ غَضًّا ... بُلْبُلَة وَأَنْتَجِعُ الرَّبِيعَا

فَتَغْمُرُنِي فِي سَحَابَتِهَا انْسِكَابًا ... وَتُوسِعُنِي أَهِلَّتُهَا طُلُوعًا

فَلَيْتَ كَمَا بِهَا عِشْنَا جَمِيعًا ... وَحَمَّ حِمَامَهُ مِتْنَا جَمِيعًا.

3026 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عِيسَى الْإِسْكَافِيُّ نَزِيلُ قَمَّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَرَسْتَ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ , وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ النَّحْوِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: أنشدنا الأمير أبو العباس عبد الله بن المعتز لنفسه:

آه من سفرة بغير إياب ... آه من حسرة على الأحباب

آه من مضجعي وحيداً فريداً ... فوق فرش مر الحصا والتراب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015