"معدة تهضم اللحم ولا تهضهم نفسها"
وهذا سر عجيب من أسرار الله.
وهكذا تختلف خصائص الخلايا مع أنها ناشئة من أصل واحد.
فهم يُسلمَّون بأن عين الإنسان صممت في الظلام، لترى إذا خرجت في النور، وأن أذن الإنسان صممت في صمت الرحم الرهيب لتسمع عندما تصادف الأصوات، وهم يؤمنون بأن الرئة خلقت في منطقة معزولة الهواء - داخل الرحم - وأعدت لتبدأ عملها عند استقبالها للهواء بعد الولادة.
هم يؤمنون بكل هذه الحقائق ولا يستطيعون إنكارها.
لذلك حاول القرآن أن يربط بين تكوين الجنين في رحم الأم، وبين تكوين الأجسام في "أرحام القبور" عند خروج الناس لفصل الحساب.
ومن هنا نرى القرآن الكريم في كل مرة يتحدث فيها عن تكوين الجنين في بطن الأم، يعقبها بالحديث عن يوم القيامة.
ليربط بين خلق الإبداع، وخلق الإرجاع،