بسم الله الرحمن الرحيم
تعود الشيخ أن يبَش في وجه الضيوف على الإطلاق، إلا من جاء بموضوع - الطلاق - لما يترتَّب عليه من شقاق وفراق.
والآن ندخل بيت الشيخ في حياء. مع بعض الأصدقاء.
عارف: أعجبني مقالك الأخير في موضوع تربية الأولاد، وضرورة احترام عقلهم، والرفَّق بهم.
وكنت موفَّقاً عندما قارنت بين منهج النبي - صلى الله عليه وسلم -
ومنهج الخليل إبراهيم - عليه السلام - في علاج موضوع الأصنام.
مكارم: هذا رأي أعتز به، وجزاك الله خيراً.
فالحقيقة التي يجب أن يتنبَّه لها كل دارس هي أن الخليل إبراهيم - عليه السلام - حاول أن يكسر الأصنام ليوقظ العقل البشري، وليقيم لأتباعها الدليل المادي على ضعف أصنامهم، حتى عن الدفاع عن نفسها.
ولكن سرعان ما عادت الأصنام إلى الوجود واستمر الناس على عبادتها.