المسرحية الني عرضت في التليفزيون بالأمس، مكونة من حلقتين، شاهدنا الحلقة الأولى، والليلة نشاهد الحلقة الثانية.
فهي ليست هازلة، ولا عابثة، ولكنها ناقصة.
وأنا على ثقة من أن المجرم سوف يقلى جزاءه في الحلقة الثانية.
"يقف الشيخ ويبتسم ويقول الآن أشرح الدرس".
إن فلاسفة الغرب عندما درسوا أحوال الدنيا، وجدوا أن الدنيا ليست "بدار عدل مطلق" لأن الظالم يموت، والمظلوم يموت.
وفاعل الخير يموت، وفاعل الشر يموت، فاعتبروا الدنيا مسرحية "هازلة".
ولكن المسلمين يرفضون هذا التصور رفضاً شديداً، لأنهم يؤمنون بأن خالق الكون لم يخلق هذا الكون لاعباً، ولم يُسير الناس فيه عبثاً ...
قال تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ} 15 الأنبياء.