فعندما قال اليهود {مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ} لينكروا بذلك نزول القرآن من عند الله. سألهم القرآن {مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ} ؟ 91 الأنعام.

4- أن يجيب القرآن في كلمة واحدة فيهدم بها عقيدة المشركين. {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ} رد عليهم القرآن بكلمة واحدة فأبطل دعواهم قال تعالى: {وَخَلَقَهُمْ} .

فما دام الله قد خَلَقَ الجن فلا يجوز أن يجعلوهم شركاء لله.

فتدبر هذا الإيجاز العجيب، والوضوح التام، والبرهان الناصع، في جدل القرآن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015