والأمراض النفسية سببها عدم الانطلاق الجنسي.

بل يحاول أن يقطع آخر ما بقى من أمل في التربية "بالأسوة الحسنة"

التي يمكن أن يستفيدها الشاب من والديه.

يقول هذا الماكر:

إن الجنس هو الرباط الوحيد بين الناس - حتى بين الوالد وبنته،

وبين الأم وطفلها.

مكارم: كلامك صحيح ...

"فرويد" يعتقد أن الطفل يأخذ ثدي أمه بدوافع جنسية.

عارف: فهل هذا الكذاب يصلح أن يكون مربياً لجيل؟! ومعالجاً لأمَّة؟!!

* * *

العجيب أنني رأيت الإمام الغزالي - في القرن الخامس الهجري -

قد حذر من مثل دعوة "فرويد" - التي تستهدف رفع يد المربين عن الشباب.

قال الإمام الغزالي:

اعلم أن بعض من غلبت البطالة عليهم، استثقل مجاهدة النفس، والاشتغال بتزكيتها، وتهذيب أخلاقها.

فزعم أن الأخلاق لا يتصور تغييرها، وزعم أن الطبع لا يتغير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015