والنبي أيضاً يقول:

"لَا تَزَوَّجُوا النِّسَاءَ لِحُسْنِهِنَّ فَعَسَى حُسْنُهُنَّ أَنْ يُرْدِيَهُنَّ وَلَا تَزَوَّجُوهُنَّ لِأَمْوَالِهِنَّ فَعَسَى أَمْوَالُهُنَّ أَنْ تُطْغِيَهُنَّ وَلَكِنْ تَزَوَّجُوهُنَّ عَلَى الدِّينِ وَلَأَمَةٌ خَرْمَاءُ سَوْدَاءُ ذَاتُ دِينٍ أَفْضَلُ. (ابن ماجة: 1849)

مكارم: أمَة سوداء ... ؟!

يا شيخ عارف المرأة الجميلة تسبَّب عفَّةً للزوج من النظر للنساء الأجنبيات.

عارف: الرسول - صلى الله عليه وسلم -

لم يهمل جانب الجمال في حياة الأسرة.

وهو الذي قال: أن نظرات إليها سرتك ...

ولكن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يريد أن

يجعل الجمال هو السبب الوحيد للاختيار.

على أن غض البصر مسألة تعوُّد وتربية.

فمن أعتاد أن ينظر إلى النساء - ولم يعصمه دينه - لا يقتنع بزوجته الحلال مهما كان جمالها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015