والشعب عندما تتصدع وحدته، وتتفرق كلمته، يسهل على حاكم كفرعون أن يعبث به ففرقة الصف أمان للحاكم الظالم.

ومرت هذه المرحلة.

* * *

وجاءت المرحلة الثانية.

وانبهر سحرة فرعون بمعجزة موسى.

ودخل السحرة في دين الله أفواجا. قائلين للباطل في عنفوان قوته، وشدة بأسه:

{لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا} طه 73

انهزم فرعون ...

ولم تنهزم السحرة..

ولجأ فرعون إلى ما يلجأ إليه كل حاكم كافر مهزوم.

لجأ إلى الآلهة ... واعترف بهم، بعد أن كان يرى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015