غير ما يقصد التاريخ أو تعرض غير ما يعرض التاريخ، وتثبت غير ما يثبت التاريخ.
واستدل على دعواه بقول القرآن الكريم لمريم.
{يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} "مريم 27"
وقال: إن مريم ليست أخت هارون من الناحية التاريخية.
عارف: أنا على ثقة أن الدكتور - غفر الله له - يعرف جيداً أن القرآن لا يعني هارون شقيق موسى.
وإلا لقالوا لها: يا أخت موسى. لأن ذلك أوقع في الدلالة.
ولكن هارون الذي قصده اليهود هو رجل صالح في القرية.
فأراد اليهود تقريع مريم بهذا الوصف.
أو هو رجل فاسق في القرية، فأرادوا بكلمتهم صريح الهجاء.
ومعلوم أن الفارق الزمني بين موسى وهارون، وبين مريم ابنة عمران فارق كبير، ولكنها مصادفة الأسماء.
فأي مغالطة هذه من أستاذ جامعي!!!!