بن يوسف أبو القاسم الجرجاني، ويعرف بالأبندوني، وهي قرية من قرى جرجان، أحد الرحالين في الحديث إلى مكة وخراسان والعراق والشام، وكان رفيق أبي أحمد بن عدي، سكن بغداد وحدث بها عن الحسن بن سفيان النسوي، وكان ثقة ثبتا، وله كتب مصنفة وجموع مدونة، حدثنا عنه أبو بكر البرقاني والقاضي أبو العلاء الواسطي، وقال لنا أبو العلاء: لم أر في شيوخنا الغرباء مثل الأبندوني، وسمعت منه في سنة ست وستين وثلاثمائة، وكان عسرا في الحديث.
وقال محمد بن عبد الله بن أحمد: كان أحد أركان الحديث، وقال البرقاني: كان محدثا قد أكل ملحه وسافر في الحديث إلى خراسان وفارس والبصرة والشام ومصر، وكان زاهدا متقللا، ولم يكن يحدث غير واحد منفرد، قيل له في ذلك، فقال: أصحاب الحديث فيهم سوء أدب، وإذا اجتمعوا للسماع تحدثوا، وأنا لا أصبر على ذلك، قال القاضي أبو العلاء الواسطي: توفي أبو القاسم الأبندوني في سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وله خمس وسبعون سنة، وقال البرقاني: يوم الاثنين لخمس خلون من جمادى الأولى سنة ثمان وستين وثلاثمائة. ا. هـ. باختصار.
3 - عبد الله بن أحمد بن إبراهيم المارستاني
قال الدارقطني - رحمه الله - (ج 2 ص 121): ثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم المارستاني.
ترجمه الخطيب - رحمه الله - (ج 9 ص 382) فقال: عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن مالك بن سعد بن مالك أبو العباس المارستاني الضريري، روى عنه الدارقطني، قال ابن قانع وابن شاهين: مات سنة سبع عشرة - أي وثلاثمائة - قال ابن قانع: وقد تكلم فيه. ا. هـ بتصرف.
4 - عبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري
قال الدارقطني - رحمه الله - (ج 4 ص 170): نا أبو محمد بن صاعد وأبو بكر النيسابوري وموسى بن جعفر بن قرين وأحمد بن حبيب الزراد وعبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري.