الستار (?) (ت 21 ربيع الأول 1254/ 13 جوان 1830) ومع الشيخ محمد الخضار، ولم تطل إقامته بتونس بعد وفاة القاضي الشيخ محمد البحري بن عبد الستار، إذ كان موجودا بصفاقس في سنة 1270/ 1874 على ما يستفاد من بعض رسائله.
هذا وآخر ما علمنا أنه كان حيا في سنة 1270/ 1874 على ما يستفاد من بعض مؤلفاته.
وتعاطى الطب، وألف فيه ولا ندري عمن أخذه وتخرج فيه، وله نظم ضعيف ونظمه بالدارجة أحسن من نظمه بالفصحى، منه قسيم مربع عن الاحتلال الفرنسي للجزائر (?) وكان على صلة متينة طيبة بآل النوري، وربما ربطت بينهما وشائج القرابة، وكل تراثه كان موجودا بمكتبة الشيخ علي النوري وهو في كثير من رسائله يشتكي من حساده وأضداده، ويتسخط الزمان وأهله، ويتألم من مضض الفقر وقلة ذات اليد.
وله مؤلفات ورسائل، والملاحظ أنه لم يتم أي كتاب أو أية رسالة.
1) الجواهر النورانية في الأدوية الجسمانية والروحانية، وسماه مرة أخرى الجوهر النوراني في الدواء الجسماني والروحاني، وهو شرح وتهذيب ل «تذكرة» داود الانطاكي، في أربعة أجزاء كما ذكر في المقدمة، ورتبه حسب ترتيب «التذكرة» واستدرك ما فات داود الانطاكي، وما وقع له من الأوهام، وأضاف أسماء مفردات ومعاجين وأدوية من مستوردات المدنية الحديثة غير معروفة في زمن الانطاكي كالتاي والشكلاطة.