وفي مدة اقامته بتونس اقرأ الفقه وأصوله وأصول الدين، وكان علمه بالأصلين وتدريسه فيهما على طريقة الأقدمين، ولا يرى طريقة المتأخرين طريقة الفخر الرازي واتباعه، وكان ينكر علم المنطق، وكان في الفقه على طريقة القرويين.
لقيه بتونس، وانتفع برؤيته وتبرك بمشاهدته أحمد الغبريني صاحب «عنوان الدراية».
وكان دينا فاضلا، صينا، ذا رواء وسمت حسن، ازدان به القضاء لكفاءته العلمية وصونه وعفافه ودينه. وله نظم قليل.
توفي بتونس في ربيع الأول (?) ودفن بالزلاج «وتلمح العامة أن عند رأسه سارية طويلة فيقولون قال صاحب هذا القبر اجعلوا لحدي بقدر علمي» (?).
1) الايضاح والبيان في العمل بالظن المعتبر شرعا بالسنة الصحيحة والقرآن.
2) جلاء الالتباس في الرد على نفاة القياس (?).
3) العقيدة الدينية، كان الطلبة يحفظونها ويقرءونها عليه.
4) شرحها