علي بن محمد الحسيني المحمدي الغزالي، القادري، الشاذلي، الموحدي، نزيل تونس الوافد إليها من المشرق، الصوفي المحدث.
في بداية وجه الورقة الأخيرة من الجزء التاسع من كتابه عمدة المرغب الأريب: «وكان ابتدائي ذلك (خرم) وتصنيفه بالحضرة العلية بتونس المحرو [سة] أدام الله إنارة ربوعها المحروسة - عن الأمر العلي الإمامي الأعظمي العثماني العمري المتوكلي، اعلاه الله تعالى ..
في سنة ثلاث وستين وثمانمائة للهجرة النبوية.
ونستفيد من هذا أن المترجم ألف كتابه بأمر من السلطان المتوكل على الله أبي عمرو عثمان بن أبي المنصور بن أبي فارس عبد العزيز الحفصي «خاتمة الفضلاء من هذا البيت وأطولهم مدة» (?).
ومما يثبت أن المؤلف مشرقي أن صيغ الألقاب التي أطلقها على السلطان أبي عمرو عثمان الحفصي (الإمامي الأعظمي الخ) والمختومة بياء النسب هي صيغ معروفة في المشرق، وغير معروفة في أقطار المغرب (?) ومما