ترأس الحلقة سنة 908/ 1497، ولم يكتف بذلك بل رحل إلى جبل نفّوسة ليأخذ عن أبي عفيف صالح بن نوح التندميري، ولما انتهى من الدراسة رجع إلى جربة ودرس في جامع تاجديت (أي الجديد) الكائن بحومة (حارة) فأتوا من جهة صدغيان، وهو قريب من منزله، وتخرج به كثيرون منهم ثلاثة كانت لهم اليد الطولى في إصلاح المجتمع الإباضي بجربة، وجبل نفوسة ووادي الميزاب في الجزائر وهم:

1 - سلامة الجنّاوني.

2 - سعيد بن علي الجربي مصلح وادي ميزاب.

3 - أبو يوسف يعقوب بن صالح التندميري شيخ الشمّاخي صاحب كتاب «السير».كان شيخ حلقة العزّابة، وفي عهده هاجم الأسطول الإسباني بقيادة «بادر وتفارو» جربة سنة 916/ 1510، وتمكن الجربيون بقيادة عزابتهم من هزيمة هذا الأسطول شر هزيمة بعد أن اجتمع العزابة وشيخ الحكم أبو زكرياء يحيى السمومني عند صاحب الترجمة.

له أجوبة في الأحكام وغيرها نقلها تلميذه سلامة بن يونس بن سلامة الجناوني وجمعها بعنوان: تقييدات مسائل.

المرجع:

نظام العزابة عند الإباضية الوهبية في جربة 215، 269، 304، 305.

* * *

81 - التلاتلي (?) (967 هـ‍) (1560 م)

داود بن ابراهيم التلاتلي الجربي الإباضي، أبو سليمان، العلامة المحقق.

تحدث عن مراحل حياته العلمية فقال «أول ما قرأت العقيدة عقيدة التوحيد وغيرها على عمنا أبي زكريا عيسى الباروني (?)، ثم قدمت من نفوسه إلى جربة وقرأت بها عند الفقيه أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015