ألّف بين قلوب عبادك المؤمنين، وهذا الروح هو القائم بالأرواح التي خلقت منه كلها، وله الأولية».
وللمترجم كثير من مثل هذا التفسير الباطني المساوق للأفلاطونية الحديثة والإسماعيلية لعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
قدمنا أنه كان أميا، فيبدو أنه يملي على تلامذته وهم يدونون ما يملي ولذلك نسبت إليه مؤلفات منها:
1 - صلاة على رسول الله صلّى الله عليه وسلم تسمى الصلاة المباركة (ذكرت بنصها الكامل في الحقيقة التاريخية للتصوف الإسلامي ص 219، 221).
2 - رسالة في التصوف شرحها أبو الحسن علي ابن الشيخ الفقيه المتصوف أبي زيد عبد الرحمن البجائي تلميذ فتح الله العجمي (?) وألّف الشرح في حياته وتسمى الرسالة محجة القاصدين وحجة الواجدين في خزانتي نسخة مخطوطة منها بشرحها.
3 - رسالة صغيرة في التصوف توجد ضمن مجموع في التصوف بالمكتبة الوطنية بتونس، وهذا المجموع أصله من مكتبة الشيخ علي النوري.
- جامع كرامات الأولياء للنبهاني 2/ 172، 173 (وفيه وفاته سنة 671 نقلا عن صغرى المناوي وهو غير صحيح).
- الحقيقة التاريخية للتصوف الإسلامي 206، 218، 222، 351، 355.
- بلاد البربر الشرقية في عصر الحفصيين (بالفرنسية) 2/ 320.