على محو ما كتبت، ورجعت عما أضمرت حتى رأيت كلام أستاذ البلغاء القاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني إلى العماد الأصبهاني معتذرا عن كلام استدركه عليه أنه قد وقع لي شيء، ولا أدري أوقع لك أم لا؟ .

وها أنا أخبرك به وذلك أني رأيت أنه لا يكتب إنسان كتابا في يومه إلاّ قال في غده: لو غير هذا الكتاب لكان أحسن ولو زيد هذا لكان يستحسن، ولو قدم هذا الكلام أفضل ولو ترى هذا المكان أجمل، وهذا من أعظم العبر وهو دليل على استيلاء النقص عل جملة البشر. هـ‍.

فأقلعت عن ذلك العزم، وعولت على إنقاذه بالفور والحزم.

6 - القول الجاوي في جواب وقفة الشيخ يحيى الشاوي في الفرق بين السبب والشرط، مخزون بالمكتبة الوطنية بتونس (مكتبة ح. ح. عبد الوهاب) بخط علي بن عون الساسي بتاريخ ذي القعدة 1242، 7 ورقات، قياس 16 * 22، وتوجد بها نسخة أخرى.

7 - وأشهر مؤلفاته هو تاريخه المعروف «بنزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار» والمعروف أيضا «بدائرة مقديش» المطبوع طبعة حجرية بتونس 1321/ 1903 في جزءين، وهي طبعة سقيمة كثيرة التحريفات والأخطاء، ويوجد مخطوطا في جزءين بالمكتبة الوطنية بتونس رقم 2520، ج 1، 527 وج 2، 434 ونسخ محمد المنوبي الفراتي الصفاقسي مسطرة 22 حجم 17 * 5، 23، وفي مكتبة شيخ الإسلام أحمد عارف حكمت بالمدينة المنورة 2 جزءان في مجلد، كتبت هذه النسخة في النصف الأول من القرن الثالث عشر نقلا عن نسخة بخط المؤلف في 250 و 350 ورقة مسطرتها 21 قياسها 17 * 24 سم، رقم 142 تاريخ (ينظر، فؤاد سيد، فهرس المخطوطات المصورة، ج 2، ص 316).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015