ثانيا: يتمثل في الدفاع عن شهادة الجربيين الإباضية لما طعن في ثبوتها بعض فقهاء طرابلس وذلك برسالة بيّن فيها المترجم عقيدة الإباضية، وأرسلها إلى طرابلس سنة 1169/ 1755، درّس بجربة، وكان يحضر دروسه بعض الطلبة المالكية.
توفي بجربة، ودفن في روضة الجامع الكبير، وقبره معروف، ودفن بها أولاده علي ومحمد ومهني.
مؤلفاته: ترك ما لا يقل عن عشرين مؤلفا بين حواش ورسائل:
1 - حاشية على تفسير الجلالين، 2 جزءان.
2 - أجوبة وفتاوى لو جمعت لكانت مجلدا ضخما وقد وجد منها رسالتان.
3 - رسالة ردّ بها على فقهاء طرابلس لعدم قبولهم شهادة الجربيين الإباضية في مجلس المحكمة، تقع في تسع صفحات من القطع الكبير، قال فيها بعد المقدمة: «فرتبت هذه الرسالة على أصول وفروع، فالأصل في بيان عقيدتنا ... » الخاتمة أسئلة موجهة للوشاة في المناظرة، وعلم الفرائض والإقرار، والجبر والمقابلة، توجد مخطوطة بمكتبة الشيخ سالم بن يعقوب بجربة.
4 - رسالة أجاب بها الحاج شعبان بن أحمد القنوشي الجربي، وهو في مسائل مختلفة في الفقه والأحكام الشرعية أهمها الكفارات التي تلزم المسلم عند التوبة.
5 - رسالة في تنجيس أبوال الحيوانات، ردّ بها على من زعم طهارتها.
- الإباضية في موكب التاريخ، الإباضية في تونس، الحلقة الثالثة 199، 200.
- نظام العزابة عند الإباضية الوهبية في جربة 229، 230، 273، 274