المثال الثاني عشر:

حديث رقم 111 ص 178:

" ما كان الله ليجمع هذه الأمة على الضلالة أبدا , ويد الله على الجماعة هكذا فعليكم بالسواد الأعظم فإنه من شذ شذ في النار "

قال مؤلف " التراجعات":

(قال الشيخ – رحمه الله – في مقدمة" السلسلة الصحيحة " المجلد الرابع: رواه ابن أبي عاصم في " السنة " وإسناده ضعيف كما بينته في " ظلال الجنة " رقم 80

ولكنه حسن بمجموع طرقه كما شرحته في "الصحيحة " 1331 وغيره)

وانتقده مؤلف " الإعلام " قائلا:

(والذي يقرأ كلام الألباني الذي نقله المؤلف عنه يقع في ذهنه أن هذا الحديث بجمله الثلاث قد حسنه الألباني – رحمه الله -.

أقول: وهذا خلاف الواقع , فإن الذي قال عنه الألباني – رحمه الله - (حسن بمجوع طرقه كما شرحته في "الصحيحة " 1331 وغيره هو الجملة الأولى فقط 000

أما الجملة الثانية وهي " يد الله على الجماعة " فقد ضعفها الألباني في تخريج المشكاة (173) وحسنها في تخريج هداية الرواة (171) وضعيف الترمذي 2167 لشواهد وجدها.

لكن الجملة الثالثة بقيت على ضعفها لعدم وجود الشاهد المعتبر لها والحديث بجملتيه الأولى والثانية في " صحيح الجامع " رقم 1848)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015