المثال السابع:

حديث رقم 196 ص 302

النصيحة ص152-153

70- عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تجصص القبور وأن يكتب عليها.00

فإن هذا الحديث له طريقان: 000 فهذا الطريق الثاني هو الذي صححه الألباني – رحمه الله تعالى – في الإرواء ورجع عن ذلك في النصيحة , لا أصل الحديث فإنه ثابت من الطريق الأول والذي هو على شرط مسلم , وانظر أحكام الجنائز ص 204 طبعة المكتب الإسلامي.

فهل يليق بعد ذلك إيراد هذا الحديث تحت قسم (من التصحيح إلى التضعيف) موهما القراء أن الألباني تراجع عن تصحيح الحديث إلي التضعيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015