وقوع المؤلف (صاحب الاعلام) فيما انتقد فيه غيره

مؤلف كتاب (الإعلام بآخر أحكام الألباني) انتقد بشدة مؤلف كتاب " تراجع الألباني "

ولم يلتمس له عذرا فيما أخطا فيه , وتحامل عليه جدا في العبارة

ثم إنه وقع أيضا فيما انتقد فيه غيره

وأذكر مثالين من الأخطاء التي وقع فيه مؤلف (الإعلام) :

المثال الأول:

ففي القسم الرابع من الكتاب والخاص ب" من صحيح دون ما بين القوسين إلى صحيح بتمامه " ذكر المؤلف حديث رقم 283 ص 185:

(- " إن الله تعالى أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء {فتداووا ولا تداووا بحرام}

رواه ط في الكبير عن ام الدرداء , د عن أبي الدرداء

صحيح دون ما بين القوسين: تخريج المشكاة (4538)

ثم صحيح بتمامه: السلسلة الصحيحة (1633))

انتهى

ثم ذكره المؤلف مرة أخرى في القسم الخامس " من ضعيف إلى صحيح دون ما بين القوسين " حديث رقم 291 ص 193:

- " إن الله تعالى أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء {فتداووا ولا تداووا بحرام}

رواه ط في الكبير عن أم الدرداء , د عن أبي الدرداء

الحكم الأول: (ضعيف) : " ضعيف الجامع " (1569)

الحكم الأخير: (صحيح دون ما بين القوسين) : " المشكاة" (4538) " هداية

الرواة " (4464)

ـــــــــــــــــــــــــ

المثال الثاني:

كذلك في القسم الرابع من الكتاب والخاص ب" من صحيح دون ما بين القوسين إلى صحيح بتمامه " ذكر المؤلف حديث رقم286 ص 186:

286- سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن هذه الأية: ? وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم 000?الآية 000 وبعمل أهل الجنة يعملون {ثم مسح ظهره بيده} 0000وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار "

رواه مالك وأحمد , د , ت , ح عن عمر

صحيح دون ما بين القوسين: تخريج الطحاوية (220) ص 240

ثم صحيح بتمامه: صحيح أبي داود (4703)

انتهى

ثم ذكره المؤلف مرة أخرى في القسم الخامس " من ضعيف إلى صحيح دون ما بين القوسين حديث رقم 294 ص 194:

294- سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن هذه الأية: ? وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم 000?الآية 000 وبعمل أهل الجنة يعملون {ثم مسح ظهره بيده} 0000وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار "

رواه مالك وأحمد وت والحاكم عن عمر

الحكم الأول: (ضعيف) : " ضعيف الجامع " (1602)

الحكم الأخير: (صحيح دون ما بين القوسين) : " تخريج الطحاوية " (رقم 220) ص 240

انتهى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015