وداره دار الحجارة.

قال الزبير بن بكار: كان يوصف بالعلم ويقول الشعر.

قال عمي مصعب: زعموا أنه هو الذي وضع ذكر السفياني وكثره،

وأراد أن يكون للناس فيهم مطمع حين غلبهم مروان على الملك.

قال الزهري: كان يصوم الجمعة والسبت والأحد.

وقال سعيد بن عبد العزيز: قال أصحابنا: كان بنو يزيد من صالحي

القوم.

وقال الأصمعي: عن عمرو بن عتبة، عن أبيه قال: تهدد عبد

الملك بن مروان خالد بن يزيد بالحرمان والسطوة، فقال: أتهددني ويد

الله من فوقك مانعة، وعطاؤه دونك مبذول؟ ! .

وقال الأصمعي: قيل لخالد بن يزيد: ما أقرب شيء؟ قال:

الأجل. قيل: ما أبعد شيء؟ قال: الأمل. قيل: فما أرجى شيء؟

قال: العمل. قيل: فما أوحش شيء؟ قال: الميت. قيل: فما آنس

شيء؟ قال: الصاحب المواقي. و (عنه) (?) قال: إذا كان الرجل

مماريًا لجوجًا معجبًا برأيه، فقد تمت خسارته.

وروي أن الحجاج سأل خالدًا عن الدنيا، فقال: ميراث. قال:

فالأيام؟ قال: دول. قال: فالدهر؟ قال: أطباق، والموت بكل

سبيل، فليحذر العزيز الذل، والغني الفقر، فكم من عزيز ذَلَّ، وكم

من غني افتقر.

وقال سليمان التيمي، عن خالد بن يزيد: أنه كان عند

عبد الملك بن مروان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015