ودراج أبو السمح، والليث بن سعد، وبكر بن مضر، وابن لهيعة،
وطائفة.
وثقه أحمد وابن معين.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وروى عنه أيضًا ختنه ضمام بن
إسماعيل.
وقال: رأيته معه الفلوس في خرقة يتصدق بها، وكان يلي الشِّرى
من السوق بنفسه، ويصوم الاثنين والخميس.
وقال عبد الله بن المسيّب: سمعت أبا قبيل يقول: كيف بكم إذا كان
الحكم حيفًا، والسوط سيفًا، والشتاء قيظًا، والولد غيظًا.
وقال مالك الزبادي: سئل أبو قبيل عن القدر وأنا أسمع، فقال:
دين أنا في الإِسلام أقدم منه لا خير فيه.
قال يعقوب بن شيبة: كان له علم بالملاحم والفتن.
وقال ابن يونس: توفي بالبرلس سنة ثمان وعشرين ومائة (?).