قال: أَشَهِدْتَهُ يوم أَتَيْتُهُ بالطائف فبعثني عينًا؟ قال: نعم. فتقدم
حنظلة فصلى بهم.
فقال فرات: يا بني عجِّل؛ إني إنما قدمت هذا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
بعثه عينًا إلى الطائف، فجاء فأخبره الخبر، فقال: "صدقت، ارجع
إلى منزلك؛ فإنك قد سهرت الليلة. فلما ولى قال: ائتموا بهذا
وأشباهه".
ولبعضهم يُرثي حنظلة.
تعجِّب الدهر لمحزونة ... تبكي على ذي شيبة شاحب
إن تسأليني اليوم ما شَفَّني ... أخبرك أني لست بالكاذب
إن سواد العين أودى به ... حزني على حنظلة الكاتب
1578 - [ع]: حنظلة (?) بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن
أمية الجمحي المكي.
عن: إخوته عمرو وعبد الرحمن، وطاوس، وسالم، والقاسم،
ومجاهد، وجماعة.
وعنه: الثوري، ويحيى القطان، ووكيع [و] (?) ابن نمير،
وأبو عاصم، و [عبيد الله] (?) بن موسى، والمعافى بن عمران،
وطائفة.
قال أحمد: ثقة ثقة.