وقال أبو حاتم: صدوق، لا يحتج به، وهو مستقيم في الفقه،

فإذا جاء الآثار شوش.

وقال النسائى: ثقة، إلا أنه مرجئ.

وقال داود الطائي: كان حماد بن أبي سليمان سخيًّا على الطعام

جَوَّادًا بالدنانير والدراهم.

وعن الصلت بن بسطام قال: كان حماد بن أبي سليمان يُفطِّر في

رمضان في كل ليلة خمسين إنسانًا، فإذا كان ليلة الفطر كساهم ثوبًا

ثوبًا.

وقال حماد بن أبي حنيفة: لم يكن بالكوفة أسخى على

الطعام والمال من حماد بن أبي سليمان، ومن بعده خلف بن حوشب.

وقال عثمان بن زفر التيمي: سمعت محمد بن صبيح يقول: لما

قدم أبو الزناد الكوفة على الصدقات، كلم رجل حماد بن أبي سليمان

في رجل، فكلم له أبا الزناد ليستعين به في بعض أعماله، فقال: كم

أملك له؟ قال: ألف درهم، قال: فأمر له بخمسة آلاف.

قال البخاري في "صحيحه" (?): قال حماد: إذا أقر مرة بالزنا عند

الحاكم رجم.

قال أبو بكر بن أبي شيبة: مات سنة عشرين ومائة. وقال غيره:

سنة تسع عشرة.

1501 - [عس]: حماد (?) بن عبد الرحمن الأنصاري الكوفي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015